المخطط الجهوي لإعداد التراب
مخرجات التشخيص الترابي الاستراتيجي
2- تفاوتات مجالية اجتماعية واقتصادية تسرع إعادة الانتشار الديموغرافي بالجهة،
3- ارتفاع سكان المدن، تراجع سكان البادية وتراجع الولادات
4- قاعدة اقتصادية تقليدية بعدد من مناطق الجهة لا تدعم تطور بعض المدن وقطاعات اقتصادية لا مستقبل لها، مقابل مؤهلات كبيرة غير مستغلة ومجالات بدون هوية اقتصادية،
5- ضعف تدفقات الاستثمارات بشكل متوازن بين مجالات الجهة
6- بطالة الشباب والشباب المتكون وهجرة اليد العاملة والأدمغة نحو الخارج،
7- مدن غير متوازنة بين أدوارها السكنية والاقتصادية والترفيهية،
8- معيقات بنيوية تحول دون اقلاع اقتصادي أكبر للجهة : مناخ الأعمال العقار، التمويل، التحفيزا الضريبية، اليد العاملة المهنية البحث العلمي
9- تشتت ديموغرافي بالبادية يرفع من كلفة التدخلات العمومية،
10- تحولات مناخية، تراجع الغطاء الغابوي، تدهور البيئة وتراجع للمخزون الإستراتيجي للمياه بالجهة.
1– الموقع الجغرافي للجهة ومحاداتها للضفة الإروربية
2- مجال بحري هام وممر استراتيجي للتدفقات التجارية الدولية،
3- الرأسمال البشري المنتشر بالجهة ومؤسسات متنوعة للتكوين والتكوين العالي والجامعي
4- الموروث التراثي والثقافي والطبيعي الغني وموروث كبير متميز للصناعة التقليدية كل هذا يعطي للجهة تفردا وهوية متميزة،
5- مؤهلات فلاحية جد كبيرة بارتباط مع المناخ المحفز للجهة،
6- مؤهلات سياحية متنوعة العرض العقاري الكبير وبنية تحتية مهمة،
7– إمكانيات كبيرة لإنتاج الطاقات البديلة،
8– قاعدة صناعية متطورة وصاعدة بارتباط مع ميناء طنجة المتوسطي،
9- مدينة طنجة بساكنة تتجاوز مليون نسمة، ثالث أكبر المدن بالمغرب بعد الدار البيضاء وفاس،
10– بنية تحتية متطورة.
تم اقتراح 10 توجهات استراتيجية رئيسية لضمان تنمية متناغمة ومتكاملة لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة:
1– تعزيز التماسك والإنصاف والتكامل الترابي مع تنمية فاعلة للمجال القروي ودمج وإنصاف المرأة بالجهة وتقوية أدوارها الاقتصادية ودمج الشباب وتحسين وضعية المعاقين وتسهيل إدماجهم في المجتمع بتوفير ما يتطلبه ذلك من تجهيزات مناسبة لذلك (الولوجيات والتجهيزات الخاصة)
2– تقوية جاذبية الجهة وصيتها الدولي وإرساء أسس التنمية الاقتصادية الجهوية المتوازنة والعادلة مجاليا مع جعل الصناعة عالية التكنولوجية الرافعة الأولى للتنمية وتنويع القاعدة الاقتصادية وعولمتها،
3– تثمين الواجهة البحرية كجزء من الرؤية العامة وجعل الاقتصاد الأزرق الرافعة الثانية للاقتصاد الجهوي
4-جعل مدينة طنجة مدينة دولية منفتحة ورائدة قاريا
5– إدراج الجهة في استراتيجية التنمية المستدامة وتنمية الطاقات المتجددة
6– تطوير ربط الجهة مع بقية جهات المغرب ومع العالم
7– تحسين إطار عيش الساكنة داخل المدن من خلال تحسين جودة الخدمات وتعميم التجهيزات الاجتماعية والنقل الايكولوجي ومحاربة كافة أشكال الهشاشة بالهوامش الحضرية
8– تثمين التراث المادي واللامادي بالجهة
9– تقوية قدرات الرأسمال البشري عبر التكوين والبحث العلمي
10– تعميم التكنولوجيات الحديثة والرقمنة وتحديث أليات القيادة والتدبير داخل الجهة.

ولتنزيل هذه التوجهات بصيغة مجالية، تم تقسيم الجهة إلى 6 مجالات للمشاريع من خلال الإعتماد على 7 مجموعات من المعايير وهي:
المعايير الطبيعية: تشمل التضاريس، والمناخ والموارد النباتية والمائية.
المعايير البشرية: تشمل العوامل الديمغرافية والكثافة العامة وتوزيع الساكنة وطبيعة التجمعات السكانية والهجرة والحركية والتكوين الاجتماعي وكذا العامل التاريخي
معايير مرتبطة بخصوصيات الموارد الترابية: أهمية هذه الموارد وتنوعها بما فيها الطبيعية والثقافية والبيئية وغيرها…
معايير مرتبطة بهوية الجهة تهم تحديد المجالات الأساسية والأنشطة المهمة لخلق نوع من التخصص الوظيفي.
معايير النشاط الإقتصادي: تحديد الأنشطة الإقتصادية الرائدة في المجال لدعمها وفهم مدى تواجدها من خلال التجهيزات المتوفرة.
معايير التواصل بين مكونات المجال وخارجه: تحليل العلاقات بين مكونات المجال داخليا وخارجيا ومدى تدخل الفاعلين الخارجيين في المجال.
معايير الوحدات الفلاحية من خلال تحديد البنيات الفلاحية التي تتوفر على مقومات مناسبة وزراعات متشابهة.
وقد تم تقسيم مجال الجهة إلى 6 مجالات للمشاريع:
- مجال المشروع 1: يمتد على مساحة 1561 كلم² بساكنة 793 213 2 نسمة، 906 298 أسرة، ويوافق هذا المجال إقليم طنجة أصيلة، إضافة إلى 5 جماعات قصر الصغير وملوسة البحراويين وقصر المجاز وعياشة. وتبلغ كثافة السكان 777 فرد في الكلم² ونسبة الفقر 15.5، ويتكون هذا المجال من 17 جماعة ترابية. ويتوفر على بنية تحتية مهمة وعلى أنشطة اقتصادية هامة.
- مجال المشروع 2: يمتد هذا المجال على 2464,23 كلم² بساكنة تقدر ب 792769 نسمة، 184842 أسرة، وينطبق هذا المجال مع إقليم فحص أنجرة، وتطوان باستثناء 4 جماعات تم اسنادها إلى المجال الأول. وتبلغ الكثافة السكانية بالمجال 321,7 ساكنة في الكلم² ومعدل فقر يتراوح بين 25.5% و64.5%. يتكون هذا المجال من 30 جماعة. ويتميز هذا المجال بتوفره على مجالين الساحل المتوسطي مجهز ومتمدن والمجال الداخلي الجبلي ضعيف التجهيز.
- مجال المشروع 3: يمتد على مساحة 3054.1 كلم² وتقطنه 367127 نسمة أي 65354 أسرة. ويتوافق هذا المجال مع إقليم شفشاون باستثناء النقوب والغدير المرتبطة باللوكوس، وكذا فيفي وبني فغلوم وبني احمد وبني احمد الشرقية ومنصورة وواد مالحة التي تتواجد في جبال ما قبل الريف. أما الكثافة الديمغرافية فتبلغ 2,4 نسمة في كلم² مربع، أما الفقر فقد وصل 25%. وأهم الأنشطة المتواجدة في هذه المجالات هي الفلاحة والأنشطة الغابوية. ويشكل هذا المجال الإستمرار الطبيعي للريف الشمالي. كما أن المجال يتكون من فضاءات متجانسة ذات أنشطة متنوعة، كما أن العزلة والفقر وقلة التجهيز من سمات هذا المجال. ويتكون هذا المجال من 19 جماعة.
- مجال المشروع 4: يمتد هذا المجال على مساحة 3532,06 كلم² ويضم ساكنة قدرها 399654 نسمة و79326 أسرة. وهذا المجال يتطابق وإقليم الحسيمة. وتبلغ الكثافة في هذا المجال 113.5 نسمة في الكلم² ومعدل الفقر ما بين 18.7% و52.6%. ويتكون هذا المجال من 36 جماعة، وتمثل الحسيمة واجدير وامزورن وبني بوعياش أهم مراكزها. وتتميز هذه المنطقة بمخاطرها الزلزالية مما يستدعي تدخلات مهمة من أجل تنميتها.
- مجال المشروع 5: يمتد هذا المجال على مساحة 2711 كلم²، ويقطنه 374422 نسمة و82284 أسرة، ويتوافق وإقليم وزان و6 جماعات من إقليم شفشاون (فيفي، بني فغلوم، بني حمد الشرقية، بني حمد الغربية، منصورة، واد مالحة). وتبلغ الكثافة السكانية 138.1 نسمة في الكلم² ومعدل الفقر يتراوح بين 19.7% و17.3%. يتكون هذا المجال من 23 جماعة. تعتبر مدينة وزان أهمها كما أن هذا المجال قروي بامتياز حيث تطغى عليه الفلاحة والرعي. وتشكل مراكز زومي ومقريصات وبريكشة مراكز المستقبل في المجال غير أنه يظل مجالا ضعيفا من ناحية التهيئة والتجهيزات والإستثمارات.
مجال المشروع 6: يمتد هذا المجال على مساحة 2830.35 كلم² ويسكنه 505872 نسمة و108918 أسرة ويتكون من 20 جماعة حيث يتطابق هذا المجال مع إقليم العرائش دون جماعة عياشة، مع ضمه لجماعتي النقوب ولغدير. تقدر كثافة السكان بهذا المجال 178.69 نسمة في الكلم² ومعدل الفقر به يصل إلى 43.1%. وتمثل العرائش والقصر الكبير أكبر مدنه ويعتبر مجالا فلاحيا بامتياز. وتعتبر المدينتان الأساسيتان بالمجال قطبين مهمين لتنمية المجال كما أن بعض المراكز الصاعدة كالعوامرة وسوق الخميس الساحل لها مستقبل واعد بالمجال.