السيد عمر مورو يشارك في الدورة الرابعة عشر لمنتدى ميدايز MEDays
شارك السيد عمر مورو ، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، اليوم الأربعاء 02 نونبر 2022 في افتتاح الدورة الرابعة عشر لمنتدى ميدايز ، المنظم بمدينة طنجة من طرف معهد اماديوس Institut Amadeusdeus ، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره له، وقد اختير لدورة هذه السنة شعار ” من الأزمات إلى الأزمات: نحو نظام عالمي جديد؟”.
و تنطلق فعاليات المنتدى اليوم الأربعاء، لتمتد على مدى أربعة أيام، بعد توقف اضطراري دام لسنتين بسبب ظروف جائحة كوفيد 19. موضوع هذه الدورة يقارب توالي الأزمات التي يعيشها العالم منذ سنوات، والتي عمقتها الحرب الروسية الأوكرانية.
و تنطلق فعاليات المنتدى اليوم الأربعاء، لتمتد على مدى أربعة أيام، بعد توقف اضطراري دام لسنتين بسبب ظروف جائحة كوفيد 19. موضوع هذه الدورة يقارب توالي الأزمات التي يعيشها العالم منذ سنوات، والتي عمقتها الحرب الروسية الأوكرانية.

وقد تميزت الجلسة الافتتاحية الرسمية، لهذه الدورة، بحضور السيد جورج تاولون مانه أوپونگ أوسمان ويا، رئيس جمهورية #ليبيريا، وعدة شخصيات وخبراء في عالم السياسة والاقتصاد واكاديميين، والذين سيساهمون في النقاش والتفكير واقتراح حلول عملية ناجعة، قادرة على المساهمة في تخطي الأزمات الراهنة، خصوصا في دول الجنوب.

وقد ألقى السيد عمر مورو ، رئيس مجلس الجهة، كلمة في الجلسة الافتتاحية الرسمية للمنتدى، أشاد فيها بأهمية موضوع هذه الدورة، الذي يعبر عن وعي عميق بدقة المرحلة التي تمر بها دول الجنوب. و دعا بنفس المناسبة، إلى التسلح بروح التفاؤل والعمل من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة. و ذكر بالتوجهات الجديدة للمغرب، بعد تداعيات أزمة كوفيد 19، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وآثارها على المجال #الاقتصادي و#الاجتماعي و#البيئي، في ظل وضعية مناخية وطنية مطبوعة بالجفاف وندرة المياه.

كما تطرق السيد عمر مورو، إلى التحديات التي تواجهها دول الجنوب بفعل الصراعات، والأزمات الاقتصادية، والتغيرات المناخية. وأكد على ضرورة التحلي بالشجاعة والإرادة القوية بهدف إنجاز استثمارات ذكية ونوعية تناسب حجم هذه التحديات. وأضاف في كلمته، أن الكفاءات المشاركة بالمنتدى وجودة أشغاله، من شأنهما المساهمة في اقتراح حلول فعالة قادرة على بلورة #مشاريع مشتركة تمكن من ابتكار مستقبل أحسن، لأن التاريخ قد علمنا، يقول عمر مورو، أن زمن الأزمات، يزول وينقضِي مهما طال الوقت، وأن الازمات قد تفقدنا أشياء كثيرة. ولكن نفسَ التاريخ، يوصِينا بأن لا نفقد صوابنا، وحكمتنا، وبصيرتنا. كما أن الاقتصاديين علمونا، كذلك، وفي نفس الاتجاه، بأن أحسن الأوقات للاستثمار، هي زمن الأزمات.

ولم ينس رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان -الحسيمة أن يثير في كلمته إحدى أخطر الأزمات التي تواجهها أغلب دول إفريقيا، وهي ندرة المياه. وأكد في هذا الصدد، على أن أزمة الماء قد تزيد من حدة أزمة الغذاء إن لم يتم العمل بشكل جماعي على إيجاد حلول مبتكرة تمكن من الحفاظ على الثروات المائية وضمان التزود بها. وأضاف أن حكومة المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله، جعلت من الماء أولوية أساسية في السياسات العمومية، نظراً لارتباطه القوي بالأمن الغذائي، وبالنمو وبالتنمية وبالرفاهية المجتمعية، وبتقليص الفوارق المجالية، وبترشيد الطاقة.

وفي الختام دعا عمر مورو إلى العمل المشترك، كخبراء واقتصاديين وسياسيين ومجتمع مدني، من أجل البحث، عن حلول جديدة ومُبتكرة، قابلة للتنفيذ، حسب الإمكانيات المتوفرة، لإيجاد بَدَائل مستدامة، قادرة على الحفاظ على الثروات المائية، وضمان التزَود بها، وتَرشيد استِعْمَالها. و أن يتعبأَ الجميع ويسَاهِم في تَشْجِيع هذا الورش الكبير، والعمل على إنجاحه، وتصديره للدول والمجتمعات، التي تَجمعنا بها نفس الأهداف والآمال، في مستقبل مزدهر ومتضامن ومتعاون.