شاركت السيدة رفيعة المنصوري، نائبة رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في قمة الجهة المتوسطية الكبرى التي عقدت بقصر حكومة برشلونة. وقد شاركت في هذا الحدث شخصيات بارزة تمثل مختلف الجهات المتوسطية والمنظمات والمؤسسات، في إطار تعزيز التعاون من أجل البحر الأبيض المتوسط.

وقد حضرت السيدة رفيعة المنصوري اللقاء إلى جانب السيد بيري اراجونيس، رئيس حكومة كاتالونيا، والسيد باسكوال نافارو، وزير الدولة المكلف بشؤون الاتحاد الأوروبي في وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، والسيدة ميريتكسيل سيرات إي أليو، وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي في حكومة كاتالونيا، وشخصيات أخرى.

وقد شكلت الجلسة المؤسساتية فرصة للمشاركين لتبادل وجهات النظر حول الجهة الكبرى المتوسطية، والمراحل اللازمة لخلقها. وتهدف هذه المبادرة إلى تنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة المتوسطية، مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والقضايا البيئية الأخرى.

وتطرقت السيدة رفيعة المنصوري في كلمتها إلى أهداف الجهة الكبرى المتوسطية، والرؤية الموضوعة لضمان مستقبل أفضل بالبحر الأبيض المتوسط.

واختتمت أشغال القمة بإصدار إعلان الجهة الكبرى المتوسطية، الذي وقعه المشاركون. والذي تم من خلاله التأكيد على الترابط بين مستقبل البحر الأبيض المتوسط وأوروبا، والالتزام بمنطقة متوسطية مستدامة ومتماسكة. ويدعو الإعلان إلى وضع استراتيجية متكاملة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، ويشجع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على دعم هذه المبادرة.

وشكل هذا اللقاء الذي عرف عقد حوارات بناءة وتبادلات مثمرة، خطوة مهمة نحو التنزيل الفعلي للجهة الكبرى المتوسطية.